تدور بنا الحياة ...
بين سعادة ودموع ...
دنيا عجيبهـ...
عندما تشبهنا بـ... ركاب...قارب... بحر ...
لا نعرف مراسيهـ.. ولا موانئهـ...
قاربنا هو حياتنا ..
ومجاديفنا هي لعبهـ الحظ ...
وذاك البحر هو قدرنا ...
يرمي بنا أينما شاء وكيفما يشاء ..
وأغرب من أي غريب ..
عندما يرمي بي.. بحر الغدر ..
في حضن ميناء ومرسى ...
لا يمكنني الحراك منهـ..
يحتضني بكل حنان...
يشعرني بأمان ... أكبر من خوفي...
الذي على كبر على مر الايام ...
يسمك بأطراف يدي ..
يداعب خصلات شعري البني المنسدل على طول ظهري..
يقترب مني ...
ويقبل جبيني ..بكل ..
شوق... لهفهـ...خوف من الضياع ..
أرتمى بين أحضانهـ...كطفلهـ وجدت صدر أمها ..
أغمض عيناي وأنام بين ذراعيهـ..
دون قلق مما ينتظرني ..
أصحو على نغمات كلمات الحب ....
النابعهـ من قلبهـ الابيض الماسي ...
يداعبني.. بإبتسامهـ.. حب ... شوق..
يرسم بها ..كلمهـ..."حبيبتي إشتقت إليك"...
كلوحهـ فنان ... ظل الآف السنوات ..
يفكر في محبوبتهـ..
والآف أطول يرسم ويمزج الألوان..
ليظهر تلك الملاك كما يراها هو ...
أميرتهـ... صغيرتهـ... حبيبتهـ.. حياتهـ... طفلتهـ المدللهـ...
القادمهـ لهـ من البعيد بفستانها الابيض الطويل..
يبتسم لها من البعيد ...
تطرق رأسها خجلا...
كل من حولهما .. يرقصان سعادهـ.. لعصفورا الحب ..
الا هما .. من كثر سعادتها.. يخلو المكان الا من نظراتهما ...
والؤلؤات المتساقطهـ.. من عينيهما ..فرحا بما هم فيهـ..
سعادتي اليوم .. ليست سعادهـ وهميهـ..
سعادهـ جعلتني ... فراشهـ صغيرهـ...
على كتف من أحب .. على كتف من حلمت .. وكبرت ...
وأنا أراهـ بجانبي...لا أرى غيرهـ..
وأكيدهـ.. أنهـ لا يريد غيري...
سعادهـ.. كل أملي أن تدووووووووووم... معهـ وبهـ...