الحبيب اللي من اول كان أجمل ذكرياتي
صار أبشع ذاكره في داخل أعماقي دفينه
ضيق الدنيا بعيني صدق وأحترت بجهاتي
كنت أشبه ماأكون بحال قبطان السفينه
لا أرتفع موج البحر والريح هبت والتفاتي
كان عكس الإتجاه اللي يحسس بالسكينه
راكبين أثنين عرض البحر والمركب مؤاتي
للغرق أو واحد منا يضحي عن ضنينه
يعني كان الحل واحد يامماته يامماتي
البلا في ناتج الحلين أموت من الغبينه
قال: وش الحل قلت التضحيه من واجباتي
لأزم أضحي عشان أعطيك الطمأنينه
قال: أفرض لو خذاك البحر قلت إعلن وفاتي
قول:مات فلان لجل أعيش والمولى يعينه
قال: طيب لا رحلت شلون بتهنى بحياتي
قلت: فكر في رجوعي بس وانطرني لحينه
وانتبه تنسى تكفى كل شي إلا وصاتي
انتبه للقلب تكفى قال: في أيدي أمينه
قمت أودعه بسكات ودمعتي تشرح سكاتي
وماذبحني الدمع الا يوم أنا أقبل جبينه
وأرمي نفسي للبحر واختل في موجه ثباتي
والبحر لبعيد أخذني وصرت لأمواجه رهينه
لكن الله مد في عمري ونجاتي بصلاتي
ماوعيت الا وأنا مابين شط وبين طينه
والحبيب اللي نجى ماكان متوقع نجاتي
جيت من بعد الغياب المر أدور عن حنينه
مالقيته في المدينه وانشغل بالي وأحاتي
ورحت من خوفي عليه اسأل الجيران وينه؟
قيل سافر مع حبيبه وهو بخير لاتحاتي
جاه غيرك ياخذه من قبل يومين بيدينه
وقتها دنقت راسي حزن حسيت بشتاتي
وقتها حسيت نفسي طفل أهله بايعينه
ذا وأنا لجل عينه مابخلت بتضحياتي
والقهر أكبر قهر مابين بعيييييييينه
دام حتى ماحفظ لي عشرتي واحسن جزاتي
وش برجي منه لابو عشرته لابوسنينه
رحت بيتي مامعاي إلا أقلب ذكرياتي
مع اللي كنت أحبه قبل تذبحني
"" طعنه من يمينه ""
مع تحياتي
ماهر صالح